يسعى رباعي خيمارا إلى جمع تقاليد موسيقية المتباعدة من الوهلة الأولى: شرق البحر الأبيض المتوسط وأمريكا اللاّتينية والموسيقى الأوروبيّة المعاصرة.
اللّغة التي طوّرها هذا الرّباعي غير التّقليدي جمع بين الكتابة والارتجال، بين الموسيقى المقاميّة وموسيقى الجاز.
وتستند في بحثها على هياكل وأنواع الموسيقى العربية التقليديّة (سماعيّات، لونغات) أو موسيقى أمريكا اللاتينية (صون، دانصون)، وهي أشكال مفتوحة حيث يحتلّ الارتجال مكانًا متميزًا.
“إن الهجرة والمنفى هما جوهر عملنا الإبداعي.
نحن لا ننكر تراثنا، بل نحوّله: من خلال تحويل تراثنا بحرية نزيل حدودنا ونختار طريقنا”
“في عالم ممزق بين فقدان الهوية وتجانس التّبادلات والنّماذج على المستوى العالمي، يراهن رباعي خيميرا على مقاربات موسيقيّة تنتهج عمق التّصميم ومزيج من الأشكال الموسيقيّة النّاتجة عن معرفة عميقة.
في موسيقى الرّباعي الارتجال ليس ذريعة أو زخرفة، بل هو يحتلّ مكانا مركزيّا، وله دور إبداعي يقوم بتحديث الهياكل والأنواع الموروثة”