“اسمي أبو حسن علي بن نافع ويُطلق عليّ اسم زرياب “.
كان زرياب عبدا من أصول كرديّة، وهو تلميذ الموسيقي اللاّمع إسحاق الموصلي أشهر مغنّيي بلاط الخليفة هارون الرّشيد في بغداد.
زرياب مغني، عازف عود، وقد أُعتِق بفضل مواهبه وعبقريّته التي عرفها الجميع.
من بغداد إلى قرطبة مرورا بالقيروان، كان قادرًا على التّعبير عن عبقريّته الفنية في مدارس الموسيقى الخاصّة به ونقْلِ معرفته إلى طلاّبه وعزف مع موسيقيّين من أصول مختلفة، باسك، كتالانيّين، مغاربة…
راوي قصص زرياب هنا شخصيّة يحيط بها الغموض رافقته في رحلته وأحبّت مسيرته.
سيقصّ علينا هذا الرّاوي قصصًا عن هذه العبقرية الفذّة بين الحقيقة والخيال… تاريخ موسيقى “للشرق” الذي أثراه بمسيرته وبرحلته الطويلة.
سيصف لنا هذا الرّاوي عشق زرياب الأوحد ألا وهو عوده. سيخبرنا عن هذا الوتر الخامس الشّهير الذي أضافه زرياب ونعته بـأنّه “روح الآلة”، وأنّه جمعٌ لعناصر الطّبيعة والحياة. كما سيخبرنا بقصص كان لها عميق التّأثير على زرياب، مثل “عازف العود المسحور” من القيروان، و “عازف العود القرطبي الذي أراد أن يتقن آلته” وحكايات أخرى…
بين الحقيقة التّاريخية والأسطورة، سنتابع قصص هذا المسافر حتى آخر قصة.
عرض: جمهور من 10 إلى 17 سنة
المدة: 45 دقيقة
رابط :
اضغط لتحميل الملف